بدأ الأستاذ علي الشعيبي، أحد النجوم البارزين في مجال الهندسة المعمارية، رحلته الأكاديمية في جامعة الملك سعود، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية عام 1972 م. قاده سعيه الدؤوب للمعرفة إلى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا المرموق في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نال درجة الماجستير في التصميم الحضري عام 1975 م.
وفي نفس العام، أسس مع الأستاذ عبد الرحمن الحسيني شركة “البيئة”. من خلال تحقيق التوازن بين الأوساط الأكاديمية والممارسة العملية، قام الشعيبي بنقل معرفته كمحاضر في جامعة الملك سعود، بينما كان يقود العديد من المشاريع المعمارية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وخارجها.
تجسد روح الأستاذ علي الشعيبي المعمارية انسجامًا عميقًا مع المكان والبيئة والجوهر الثقافي، وتعكس مسيرته المهنية اللامعة، الممتدة منذ السبعينيات، مجموعة غنية من الإنجازات في مجالات البناء والتصميم الحضري، فضلًا عن مساهماته البارزة في المنظمات البيئية الحضرية. تتجلى بصمته في مشاريع مرموقة كالسفارات السعودية في صنعاء وتونس والمغرب، وبرج سابيكو في إسلام آباد، وأمانة المدينة المنورة، ومدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة. لقد نال الشعيبي تقديرًا عالميًا لتفانيه في دمج الهندسة المعمارية مع السياق المحلي والثقافة المجتمعية، مما أكسبه جوائز مرموقة مثل جائزة الآغا خان الدولية للهندسة المعمارية.
سويسرا
مركز حي السفارات
الرياض
الدوحة
مركز حي السفارات
الرياض
سويسرا
المسجد الجامع بالمنطقة المركزية
حي السفارات
المملكة المتحدة
مركز الملك عبد العزيز التاريخي
الرياض
أدت خبرات علي الشعيبي إلى دعوته لقيادة قسم التخطيط وعمارة البيئة في كلية الدراسات العليا للتصميم بجامعة هارفارد.
وقد شغل مناصب بارزة مثل رئيس الجمعية السعودية للعمارة واللجنة السعودية للعمارة البيئية ونائب رئيس الجمعية السعودية للمحافظة على التراث، كما كان عضوًا مؤثرًا في العديد من لجان ومؤسسات التعمير.
في عام 2021، توّج شغف الشعيبي برعاية المواهب بإنشاء حاضنة أعمال جديدة، وهي مركز للمبتكرين المهتمين بالهندسة المعمارية، حيث تعمل على تعزيز مجتمع من المبدعين.